®™`.¸¸.× لمسات مضيئة ×™®®™×



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

®™`.¸¸.× لمسات مضيئة ×™®®™×

®™`.¸¸.× لمسات مضيئة ×™®®™×

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نحو التقدم والإبداع


2 مشترك

    ۩ الإرتوآء مِن البَشر ! ۩

    الغريب
    الغريب


    ذكر
    عدد المساهمات : 378
    نقاط : 537
    تاريخ التسجيل : 11/07/2009
    العمل/الترفيه : طالب

    نقاش ۩ الإرتوآء مِن البَشر ! ۩

    مُساهمة من طرف الغريب الجمعة يوليو 24, 2009 5:00 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
    موضوع جداً جميل يتصل مع قلبكـ ومشآعركـ , نقآش حول علآقآتكـ البشرية
    أليكم الموضوع


    تـُعتـَبر العلاقات الإنسانية بين البشر أساسَ الحياة، ووسيلة لاستمرارها وحركيتها ودفع عجلتها للأمام، فالإنسان بطبعه كائن اجتماعي، يعيش حياته بالتواصل مع الآخر، فيأخـذ ويـردُّ، ويُصدِّرُ ويستوردُ (العاطفة، المشاعر، الأحاسيس، السلوك، الأفكار، المعتقدات، النزعات...إلخ)


    ومنذ أن يبلغ الإنسان مرحلة الرشد والنضج، يبدأ باختيار الأصلح لرفقته، فإن كان جادًا، يسعى إلى مصادقة الجدِّيين، وإن كان مرحًا منفتحًا، يحاول أن يصادق مثله من المرحين، وإن كان حركيًا مرنًا، كذلك الأمر نفسه.....إلخ

    بعدها تستقر نزعاته ورغباته بعد حصوله على رفقاء ومشاركي الحياة.. فيأنس إليهم، ويشاركهم الأفراح والأتراح، فيستوردَ ما يحتاجه منهـم، ويُصدّر لهـم ما يحتاجونه هـم منه..

    ولكن هنالك حالاتٌ يجد المرء نفسه غير قادرٍ على أخذ المزيد من الآخر.. إما أن الآخر قد نضب عطاؤه، ولم يجد ما يعطيه.. وإما أنه يرى في نفسه طمعًا لأخذ المزيد، وقد عجز الآخر عن توفيره له.



    هنا يظل المرء يبحث عن كنه الآخر وممتلكاته العطائية (إن جاز القول)، فيتأكد من عدم وجود شيءٍ جديدٍ، فقد حفظ وفهمَ واستوعبَ الآخر لدرجةِ اليقينِ أنه لا مجالَ لولادةِ الجديدِ من بينِ صلبِ روحهِ

    يرجعُ إلى وجهةٍ أخرى من وُجهاتِ حياتِه، فيتكررَ معه الأمر نفسُه، ومع وجوه آخرين: في العمل.. في الدراسة.. في البيت.. في أي وجهة اجتماعية-بشرية تجمعه بالإنسان.. ويتيقن من توقف عطاء الآخر، عند مرحلة معينة من التعاطي معهم، وكأنهم مبرمجين على توقف مدّ الآخر، بعد أن يقدموا ما لديهم في فترة المشاركة والتعاطي.


    أسئلـتي:

    1.هل يصعُب إيجاد ارتواءٍ من البشر؟ وهل يعتبر طبيعيًا ذلك العطش الذي لا يوجد من يرويه؟ وإلى ما يرجع الشح والبخل في العطاء؟ وهل هو موقفٌ إنسانيٌ طبيعيٌ يمرّ جميع البشر به؟

    2.هل يتواجد البشريّ الشبه كامل (حتى لا نقول كاملا) الذي يفقه محيطه ومن حوله، ويغدقهم بثراء عطاءه اللامحدود؟ مهما استمرت به العلاقات مع غيره، سواءً طالت أم قصرت؟ أم أن مثل هذا النموذج غير موجود.



    أرجو أن يكون الموضوع قد نآل رضآكم
    وفي إنتظآر تفآعلكم
    أفيدونآ وأستفيدوآ
    avatar
    خالد


    ذكر
    عدد المساهمات : 6
    نقاط : 10
    تاريخ التسجيل : 26/07/2009
    العمل/الترفيه : طالب

    نقاش رد: ۩ الإرتوآء مِن البَشر ! ۩

    مُساهمة من طرف خالد السبت أغسطس 01, 2009 4:34 pm

    [img][/img][img][/img][img][/img]شاب جامعي خلوق اراد ان يتزوج ...لكن امه العجوز تكفلت له بأن تبحث له عن فتاة تعرفها وتدخل مزاجها لان مو كل بنت على حد زعمها تصلح لها.... اخوات هذا الشاب ذكروا له زميلتهم في الكلية وهي فتاة رائعة وآية في الجمال والاخلاق واجتماعية بشكل كبير ... ومن كثر ما يتكلمون عنها تعلق قلبه بها وطلب من أخواته ان يكلموها عنه ... بدأ البنات بالحديث لتلك الفتاة عن أخوهم واخلاقه الرائعة ودمه الخفيف وحفاظه على الصلاة والدين واحتقاره للشباب اللي يرقمون .. ومن هالحكي .. المهم ..

    .. البينة المسكينة تعلقت فيه وحبته وتمنت اليوم اللي يجمعها به ... لكن المشكلة انهم من قبيلتين مختلفة وكيف يقنعون الام العجوز بها البينة الحلوة ... وبعد مشاورات... وتعرفون النساء وحيلهم وبالذات بنات هاليوم ..

    بعد يومين اتصلت هالبنية المسكينة على أخوات الشاب وقالت: مافيه الا اني اتعرف على امكم شخصيا اللين اخليها تعجب فيني وهي بنفسها اللي تخطبني له.... قاموا يفكرون شلون تتعرف على امه ؟ طرى على بالها ان ابوها وامها بيحجون هذي السنه ...

    قالت :وش رايكم تودون امكم للحج بنفس الحمله اللي بيروحون فيها اهلي وانا ابقنع اهلي ان يودوني معاهم ....؟

    ومن يومها وهي تحن على اهلها ابي احج معكم ؟ قالوا لها :ماعندنا مانع والحج فريضه على كل مسلم وودنا انك تروحين وتقضين فرضك

    انبسطت وقالت له ان اهلها بيودونها للحج معهم والدور عليه اللحين عشان يخلي امه تروح للحج ..

    واول ماوصلوا لمكه وهي تتشوف لها في السكن اللي هم ساكنين فيه وكل وقت وكل صلاه وهي جنبها وبالليل تساعدها بقراءة الدعاء... ولما جاء يوم عرفه راحت تجمع لها الحصى وتقول لها هذا الحصاة اكبر وتعور إبليس وتعطيها .. ولما راحوا يرجمون كانت معها بكل خطوه من خطواتها... ولما جاء اخر يوم من ايام الحج وكانوا بيطوفون الوداع راحت تسلم عليها وتحضنها وتقول لها والله اني احبك زي امي واني ارتحتلك ياخاله وتهل من دموع التماسيح وراحوا للمطار عشان يرجعون لديرتهم ولما وصلوا استقبل الولد امه وابوه من المطار وقعد يسئلهم عن حجهم وعسى ماتعبتوا ومن هذا الكلام وبعدها قال: يمه عسى ارتحتي بحجك ؟ قالت ياولدي والله انه احسن حج ذا السنه الله يخليك لنا قال :عسى الناس اللي معك طيبين وارتحتي لهم؟ قالت :والله ماعليهم ناس اجاويد بس والله ماضيق صدري الا بنت لزقة كانت معنا نشبت بحلقي هناك ما شفت ملقوفة ومطفوقة مثلها الله يعيين اللي بياخذها۩ الإرتوآء مِن البَشر ! ۩ 001۩ الإرتوآء مِن البَشر ! ۩ 001۩ الإرتوآء مِن البَشر ! ۩ 001


    أنتظر الردود

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 7:58 am