[size=25]إنهُ والله لجنون ما اشعر به نحوكِ
كيف استطعتي أن تخترقي حصوني
وتسيطري على راحتي وتسلبيني الإتزان
التقيتكِ لا أذكر مُنذُ متى ولم يكن لقاء
تحدثنا لثوانٍ ولم يكن حديثاً بل عمرا بكِ أبتدأ
لم أراكِ ولكنني أشعر بكِ وكأنني معكِ
كان مجرد حديثٌ عابرٌ بيننا
ولكنني شعرتُ بقلبي يكادُ يقفزُ من بين أضلعي
خفقاته متسارعة
خوفٌ ورهبة احتوتني
ارتبكت كلُ خلجاتي
وأرتعشَ جسدي
أبارك لكِ سعادتكِ
وأنعى فقدانك
لماذا أشعر بكِ هكذا ؟
بالأمس لم يغمض لي جفنُ
التفكير بكِ يكادُ يُفقدُني الصواب
وأحاول السيطرة على نفسي فأحدِثها... ماذا تريدين ؟
وكيف لكِ أن تُمسي بخيالٍ لم تعرفيه
هل نستطيع أن نحب من نجهله ؟
ربما أحببت سيرتها العطرة
ربما أحببت شخصيةً سمعت عنها
ولكنني أشعر أنني أعرفها
وأحفظ تعابير وجهها ... بسمتها ... ضحكاتها
حتى في شدة غضبها يهيأ إلي أنني اعشقها
عشقاً غريباً لم أشعر بهِ من قبل
لا أعلمُ ما الذي يصيبني تجاهها
ليس لي ... أكيد أنها لم تُخلق لأجلي
ولكنني أحبها ربما هذا هو قدري
عندما أتخيل الحزن في عينيها يغوص بقلبي ويؤلمني
وأتمنى أن آخذها بين أحضاني وأدللها
أمسح على شعرها وأمتصُ عذابها وحزنها
كم اغبطها للقياه
وأتساءل هل سيسعدها؟
أحمل الكثير الكثير لها ولا تعلمُ عن ما اكنهُ
أنتظرها طويلاً علها تأتي
وعندما تأتي يرقصُ قلبي طرباً ولكنني لا أُحدِثُها
أخشى أن أُزعِجُها فتضجر ولا تأتي
أنتقي حروفي كي لا تفضحني رجفتي
وأخطئُ في ردي فتغضب ويغرق قلبي من لوعتي
مجنون يعشق خيال
فاقدٌ للوعي يبحث عن مُحال
مُحبةً تعشقها في صمت
وتكتفي بأن تراها في الأحلام؟
[/size]كيف استطعتي أن تخترقي حصوني
وتسيطري على راحتي وتسلبيني الإتزان
التقيتكِ لا أذكر مُنذُ متى ولم يكن لقاء
تحدثنا لثوانٍ ولم يكن حديثاً بل عمرا بكِ أبتدأ
لم أراكِ ولكنني أشعر بكِ وكأنني معكِ
كان مجرد حديثٌ عابرٌ بيننا
ولكنني شعرتُ بقلبي يكادُ يقفزُ من بين أضلعي
خفقاته متسارعة
خوفٌ ورهبة احتوتني
ارتبكت كلُ خلجاتي
وأرتعشَ جسدي
أبارك لكِ سعادتكِ
وأنعى فقدانك
لماذا أشعر بكِ هكذا ؟
بالأمس لم يغمض لي جفنُ
التفكير بكِ يكادُ يُفقدُني الصواب
وأحاول السيطرة على نفسي فأحدِثها... ماذا تريدين ؟
وكيف لكِ أن تُمسي بخيالٍ لم تعرفيه
هل نستطيع أن نحب من نجهله ؟
ربما أحببت سيرتها العطرة
ربما أحببت شخصيةً سمعت عنها
ولكنني أشعر أنني أعرفها
وأحفظ تعابير وجهها ... بسمتها ... ضحكاتها
حتى في شدة غضبها يهيأ إلي أنني اعشقها
عشقاً غريباً لم أشعر بهِ من قبل
لا أعلمُ ما الذي يصيبني تجاهها
ليس لي ... أكيد أنها لم تُخلق لأجلي
ولكنني أحبها ربما هذا هو قدري
عندما أتخيل الحزن في عينيها يغوص بقلبي ويؤلمني
وأتمنى أن آخذها بين أحضاني وأدللها
أمسح على شعرها وأمتصُ عذابها وحزنها
كم اغبطها للقياه
وأتساءل هل سيسعدها؟
أحمل الكثير الكثير لها ولا تعلمُ عن ما اكنهُ
أنتظرها طويلاً علها تأتي
وعندما تأتي يرقصُ قلبي طرباً ولكنني لا أُحدِثُها
أخشى أن أُزعِجُها فتضجر ولا تأتي
أنتقي حروفي كي لا تفضحني رجفتي
وأخطئُ في ردي فتغضب ويغرق قلبي من لوعتي
مجنون يعشق خيال
فاقدٌ للوعي يبحث عن مُحال
مُحبةً تعشقها في صمت
وتكتفي بأن تراها في الأحلام؟