*ظن السوء*
الإسلام يريد أن يقيم مجتمعه على صفاء النفوس، وتبادل الثقة، لا على الريب والشكوك، والتهم والظنون،
ولهذا جاءت الآية برابع هذه المحرمات التي صان بها الإسلام حرمات الناس: (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراًمن الظن إن بعض الظن إثم). (الحجرات:12).
وهذا الظن الآثم هو ظن السوء.
فلا يحل للمسلم أن يسئ ظنه بأخيه المسلم دون مسوغ ولا بينة ناصعة.
إن الأصل في الناس أنهم أبرياء. ووساوس الظن لا يصح أن تعرض ساحة البريء للاتهام. وقد قال النبي - صلى
الله عليه وسلم -:.
" إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ". (رواه البخاري وغيره).
والإنسان لضعفه البشري لا يسلم من خواطر الظن والشك في بعض الناس وخصوصًا فيمن ساءت بهم علاقته.
ولكن عليه ألا يستسلم لها، ولا يسير وراءها وهذا معنى ما ورد في الحديث: " إذا ظننت فلا تحقق. (رواه
الطبراني).
الإسلام يريد أن يقيم مجتمعه على صفاء النفوس، وتبادل الثقة، لا على الريب والشكوك، والتهم والظنون،
ولهذا جاءت الآية برابع هذه المحرمات التي صان بها الإسلام حرمات الناس: (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراًمن الظن إن بعض الظن إثم). (الحجرات:12).
وهذا الظن الآثم هو ظن السوء.
فلا يحل للمسلم أن يسئ ظنه بأخيه المسلم دون مسوغ ولا بينة ناصعة.
إن الأصل في الناس أنهم أبرياء. ووساوس الظن لا يصح أن تعرض ساحة البريء للاتهام. وقد قال النبي - صلى
الله عليه وسلم -:.
" إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ". (رواه البخاري وغيره).
والإنسان لضعفه البشري لا يسلم من خواطر الظن والشك في بعض الناس وخصوصًا فيمن ساءت بهم علاقته.
ولكن عليه ألا يستسلم لها، ولا يسير وراءها وهذا معنى ما ورد في الحديث: " إذا ظننت فلا تحقق. (رواه
الطبراني).